حققت تجارة الألماس للبلاد إيرادات تُقدر بـ 288 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى مايو من هذا العام، من خلال بيع 2.5 مليون قيراط من الألماس المُنتج عبر مشاريع كاتوكـا، لويلي، ولونهينغا.
خلال خمسة أشهر، تم استرداد 4.2 مليون قيراط، جاء 88٪ منها من الرواسب الأولية و12٪ من الرواسب الثانوية، مما يُمثل تحقيق 78٪ من خطة النصف الأول من العام.
تم الكشف عن هذه البيانات من قبل رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للألماس (ENDIAMA EP)، جانغا جونيور، خلال اجتماع عمل لقطاع الموارد المعدنية والنفط والغاز، عُقد في عاصمة البلاد، حيث استعرض مديرو الشركات العامة والخاصة الوضع الراهن مع وزير التعدين والبترول، ديامانتينو أزيفيدو.
وأشار جانغا جونيور إلى أن الفترة الحالية تتسم بانخفاض الطلب على الألماس في السوق الدولية بسبب عوامل جيوسياسية وانتشار الألماس الصناعي، لكنه جدد الهدف المتمثل في الوصول إلى إنتاج حوالي 14.6 مليون قيراط بحلول ديسمبر من هذا العام، 88٪ منها تأتي من كاتوكـا ولويلي.
وأكد المدير أن عملية الخصخصة الجزئية وتوزيع رأس المال تُعد من الأولويات بهدف تحسين الموارد وزيادة الكفاءة، وذلك في إطار الإصلاحات التي تهدف إلى تقليل مشاركة الدولة، وتعزيز المنافسة، والقدرة التنافسية، والكفاءة.
اترك تعليقًا
This site is protected by hCaptcha and the hCaptcha Privacy Policy and Terms of Service apply.